nona عضو نشيط
المساهمات : 64 تاريخ التسجيل : 31/01/2009
| موضوع: الاطفال معرضون للسكتة الدماغية السبت فبراير 14, 2009 6:32 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]المواليد الجدد والأطفال معرضون للذبحة دون سبب واشنطن، الولايات المتحدة (CNN)-- تقول عائلة غونزاليس إنها أصيبت بصدمة عندما تعرضت طفلتهم البالغة عاما واحدا للسكتة الدماغية بشكل فجائي رغم أنها طفلة تمتاز بصحة جيدة، وهو أمر كان من الصعب عليهم تصديقه، إلى أن أبلغهم الأطباء أن ذلك ممكن وفق البيانات الأمريكية التي رصدت آلاف الحالات المشابهة لطفلة غونزاليس. وقالت مراجع صحية أمريكية إن تفكير عائلة غونزاليس هو اعتقاد خاطئ وشائع في الأوساط الأمريكية، رغم تسجيل عدة آلاف من حالات السكتة ادماغية بين الأطفال كل عام، فيما يتخوف االخبراء من ارتفاع هذه الأعداد، وفق وكالة أسوشيتد برس. وكان الطبيب ريموند بيتيتي، مساعد كبير أطباء مستشفى الأطفال في مدينة بيتسبرغ شكل فريقا لهذه الحالات مخصص لمعالجة الأطفال من أجل تسريع التشخيص في حالاتهم إثر ارتفاع عدد المرضى الأطفال في غرفة الطوارئ بالمستشفى. ويوافق الطبيب جون لينش من المعهد الوطني للصحة على تقييم زميله بالقول إن هناك ثغرات كبيرة في درجة الفهم والوعي لهذه الحالات، فيما أشارت أبحاثه إلى وجود خلل جيني محتمل لم يتم التعرف عليه. ورغم أن السكتة تعتبر نادر حدوثها بين الأطفال، إلا أن الطبيب لينش يقدر أن هناك ألف طفل في العام يتعرضون للسكتة الدماغية خلال فترة الرضاعة أو حتى قبل الولادة، كما أن هناك ما بين 3000 إلى 5000 طفل بين الأعوام السنة والسنة والنصف يتعرضون للسكتة الدماغية. وبينت الدراسات أن عامل العمر مهم في هذه الحالات إذ ان السكتة بين المواليد الجدد تختلف كليا عن تلك التي تحدث للأطفال الأكبر الذين معرضون لمخاطر سكتات دماغية متكررة. وحسب الإحصاءات فإن بين 10 إلى 25 بالمائة من ضحايا السكتة الأطفال يتوفون. وحتى الوقت الحالي فإن معالجة السكتة الدماغية بين الأطفال تتركز على منع تكرارها وتقليل الأضرار التي تنتج عنها عبر تسريع عملية التشخيص. فالطفلة غونزاليس التي أسرع بها والديها في الرابع والعشرين من يوليو /تموز الماضي إلى مستشفى بتسبرغ، عادت وتعرضت لستكة دماغية أخرى بعد ثلاثة أيام الذي تصادف مع إكمالها عامها الأول، أضطر بها الأطفال لاستئصال تضخم من دماغها ناتج عن احتقان الدم ومنع حدوث أضرار أخرى، إلا أن الطفلة وعندما استيقظت بعد أسبوع كانت كالمولودة حديثا بالكاد تستطيع رفع رأسها. وبعد أربعة أشهر من المعالجة في المستشفى والعناية الفائقة وإعادة التأهيل، بدأت الطفلة بالجلوس والوقوف بمساعدة رغم أنها لا تزال ضعيفة في أحد جانبيها. يُذكر أن الأطباء لم يستطيعوا تحديد الأسباب التي أدت أساسا إلى إصابتها بالسكتة. | |
|